كان قرار آبل لحماية خصوصية المستخدم بدلا من إضافة أبواب خلفية أمنية من أجل التعاون مع سلطات إنفاذ القانون موضوعا متداول طيلة عام 2016. وقد رفضت الشركة بحدة إضعاف موقفها من التشفير القوي والخصوصية لجميع مستخدمي آبل. الحادثة الأبرز هي قضية أيفون سان برناردينو/ مكتب التحقيقات الفدرالي.
لكن الشرطة البريطانية وجدت طريقة فريدة لتجاوز تشفير هواتف الآيفون، وهي لا تعتمد على تقنية عالية، ببساطة هذه الطريقة تنطوي على أخذ هاتف المشتبه به في حين أنه قيد الاستخدام في يديه .. وبهذه الطريقة يمكن للشرطة الوصول إلى المعلومات المرغوب فيها.
التكتيك الجديد هو تعقب المشتبه به سرا، تنظيم عملية سطو في الشارع وسرقة الهاتف من يد المشتبه به في حين أنه لا يزال مفتوح. طالما يتم الاحتفاظ بالأيفون مشتغل و مزود بالطاقة، كافة البيانات الموجودة على جهاز ايفون هي غير مشفرة للفحص.
و قد أثبتت هذه الطريقة نجاحها عندما تم إستخدامها ضد Gabriel Yew الذي كان يجري التحقيق معه بشأن تصنيع بطاقات إئتمان وهمية التي تستخدمها العصابات الإجرامية لشراء السلع الفاخرة. وأشارت المعلومات الاستخبارية أن المشتبه به كان يجري جميع الاتصالات بشأن النشاط على هاتفه أيفون له، لأنه كان يعرف بأنه لو تم القبض عليه، فإن الأدلة ستكون آمنة على الآيفون و أن التشفير القوي سيمنع إدانته، ولكن هذا ما لم يفكر فيه الإطلاق.